Sunday, March 8, 2020

دمى ودموعي وأنوثتي.. 2020

يحتفل العالم اليوم، باليوم العالمي للمرأة والذي بدأت الأمم المتحدة رسمياً الاحتفال به في نفس العام الذي ولدت فيه، وكامرأة احب ان اذكر صور من ما لاحظته في حياتي وكيف تعيش المرأة في عالمنا الحالي، احب ان أوجه أولا تحية للمرأة الفلسطينية التي تناضل يوميا وتعيش تحت أجواء احتلال قمعية وعائلية عنيفة ، تودع أولادها يوميا وهي لا تدري هل ستراهم في نهاية اليوم ام سيتم اعتقالهم او اصطيادهم من قبل قناصة الاحتلال الاسرائيلي ... ومثلها الام السورية والعراقية وغيرها من ترزح في المناطق التي تعاني من صراعات تحية اجلال واكبار لهذا السيدة نكتشف في نهاية المطاف أنها عبارة عن أطماع بشرية ومكاسب دنيوية...

بعد خمس وأربعين سنة ما زال هناك سيدات في مكان ما يناضلن مع اجل الحرية في اختيار الزوج، الحرية في أن أعيش طفولة سعيدة تعطيني الأمل في مستقبل مشرق، لا أن يتم تزويجي برجل يفوق عمر والدي. 
ما زال بيننا من يحجُر على المرأة ويحجزها للزواج ولا يدعها تسير في طريقها، ما زلنا نقتل المرأة ويحصل الجاني على البراءة بدعوى انها قضية شرف، مازال العالم لا يعترف بورث المرأة لا يعطيها الحق ان تستلم حقها بيدها، لا يعطيها حرية التصرف فيه، ما زالت المرأة تبحث عن الأمان فيما، فهي ترتبط برجل لتشعر بالأمان، فاذا به يعاملها كملكية شخصية له ويُعطي الحق لنفسه في ان يتصرف بها كما شاء وكأنها شاة سيقت الى حتفها وأهلها يشاهدون من بعيد ويتبجحون مرددين هي زوجته ويفعل بها ما يشاء....
أريد أن اختار تعليمي، أريد الحرية في اختيار عملي، الحرية في اختيار التخصص
ما زال العالم كله يرى المرأة بنصف بعقل، فلا يساويها في الأجور في المؤسسات الكبرى وبعض الدول لا تستطيع ان ترشح المرأة في منصب قيادي أو سيادي، ما زال الاستغلال للمرأة وجسدها في الإعلانات التجارية، فيرى الاخر المرأة بشكلها وجسدها ولا يراها بعقلها، ما زالت المرأة تحتاج لولي أمر ليوقع عنها في المعاملات الرسمية والموافقات الطبية، ما زالت المرأة محتاجة الى استقرار مادي بجانب الاستقرار المعنوي، من جانب اسرتها، ومن مجتمعها...
مازالت هناك سيدات يقبعن في سجون لأنهم تجرأن وتكلمن وعبرت عن آراءهن.
المشوار طويل ونعتقد انه انتهى او على وشك نهايته؟ وإلى اليوم نجد من يتساءل ماذا تريد المرأة بعد؟ خرجت من بيتها، طالبت بحقوقها، لان تم مصادرتها، لم تُصان ولم يدعوها تتنفس في مجتمع صحي.

سيداتي الجميلات كل عام وأنتُّنَ بخير.. ومازال المشوار طويل.

كيف ‏تغلبت ‏على ‏مزاجي ‏السيء؟

تجلس بين مجموعة من الأصدقاء ، يتجاذبون أطراف الحديث وأنت في مكان آخر ومن ثم يوجه إليك الحديث ولا يُعجبك السؤال أو ماذا يقصد من حديثه، فينقلب...