"التواصل"
عندما تغضب من صديقك "الانسان هل تتجاهله ببساطة وتفترض قسراً انه يعرف خطأه وعليه التقدم وتقديم فروض الطاعة والاعتذار عما بدر منه؟؟ هل تبدأ بممارسة فنون التعذيب النفسي والصمت القاتل حتى يتم التسليم … هل هو شرط او لزاما على الشخص الذي تتعامل معه ان يعرف مسبقا ما تفكر به وما يدور داخل عقلك الصغير بحيث يبرمج تصرفاته عليها، هل يجب ان اًن يكون الشخص الذي يتواصل معي مطابقاً لمواصفات عقلي ومتوافقا مع تفكيري حرفيا وبلا رتوش… هل هو شخص سوف اختاره من قائمة معدة مسبقة اخترتها وفقا لما اريد ، فاقوم بخلطها في خلاط خاص ومن ثم اجد ما اريد؟؟
عجيب ما نرى، هناك شيء اسمع "التواصل" هل الحوار والتحدث والتعبير عما يجول في داخلك للآخر عيب أو "كرامتي لا تسمح" أاو " هم يعرفون ما فعلوا: او سيفهم غلطته وسياتي يوما للاعتذار.
جرحت كرامتك ، أُهنت، حدث الضرر النفسي، اذن لماذا اعيد الاسطوانة فعل بي واذاني وابقى من بعيد ..يا أخي الله الغني، لسنا في حاجة الى اي توتر او ضغط نفسي يكبس على انفاسنا، فالعمر ليس به ما يكفي لكي احمل نفسي ما لا طاقة لها …الاختلافجميل الاخ تلام اعمال للعقل، الاختلاف نوع من انواع التعلم الشخصيات تختلف ولكننا كلنا نريد ان نعيش في سلام ومحبة ووئام طبعا من غير نفسيات واعصاب مشدودة تواصلوا وتحابوا…
بمناسبة التواصل" كيف حالكم ؟"
