انتهت الانتخابات الاسرئيلية
منذ أسابيع وذلك بفوز حزب الليكود وذلك بقيادة رئس الحزب بنيامين نتنياهو وذلك في
الإتخابات العامة الاسائيلية التي جرت الشهر الماضي ، وقد جاء في المرتبية الثانية
حزب الاتحاد الصهيوني ب 20مقعدا فقط ، بينما جاءت المفاجاة الكبرى، بفوز
"القائمة العربية المشتركة" في المرتبة الثالثة ولاول مرة ب 14 مقعداً.
ولأول مرة تتحالف العربية
الاربعة وهي تحالف كل من أحزاب "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة"،
و"الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية"، و"التجمع الوطني
الديمقراطي"، و"القائمة العربية للتغيير " في قائمة واحدة حيث توقع
زعيم القائمة أيمن عودة، أن تكون قائمته "القوة الثالثة في
الكنيست.وقد فازت فعلا القائمة العربية المشتركة بالمركز الثالث. حيث ادرك ايمن
عودة قائد القائمة فاعلية القول القديم " في الإتحاد قوة".
اول مرة سمعت هذا المصطلح كان
منذ ما يقارب الخمس عشر سنة، حين بدانا نستكشف خدمة الشات عبر شبكة الانترنت ومنها
تعرفت على شخصيات يعرفون انفسهم بانهم من عرب 1948 ، لم استوعب وقتها ما معنى عرب 1948 ومن هؤلاء الذين يطلقون على انفسهم عرب
اسرائيل وهل هم عرب ولكن اسرائيليون؟؟ وطبعا كان استغرابي لان اسمائهم عربية
ويتحدثون العربية وليست العبرية.
بعد حرب 1948، وبعد تشريد
الفلسطينيين واجبارهم على الهجرة منها ، وبجانب التهجير الداخلي، حيث طُرد
الآلاف من بيوتهم وان بقوا دالخل قراهم في مخيمات، وبُني مكان اقامتهم بيوت
للاسرائيليين المستوطنين الذين وقدوا الى فلسطين من شتى بقاع الارض لتكوين ما يسمى
بـ اسرائيل أما من بقي في منزله مع مرور السنوات كان يتم الاستيلاء على بيوتهم
بحج مختلفة، وطبعا السبب الرئيسي لتوسيع استيلاء الاسرائيليين على اكبر
مساحة ممكنة وخاصة في القدس.
عرب 1948 أو عرب الداخل. ، اضطروا لقبول الهوية
الاسرائيلية حتى يتم تسيير امور حياتهم وان كانت العنصرية تطغى على التعامل معهم
في كافة اشكال الحياة….
وهم مختلفون عن مواطني الضفة
الغربية وغزة
وبعد احتلال فلسطين في عام 1948 ، قامت اسرائيل باحتلال بقية
الاراضي الفلسطينية في
عام 1967 (الضفة الغربية وقطاع غزة) والجولان وسيناء. بالرغم أن
الكثير استشهد وطرد إلا أنه الكثير أيضاً من الفلسطينيين ظل يعيش في هذه البقاع حتى
اللحظة (عدد الفلسطينيين في الضفة الغربية 2.5 مليون - 2009). ولكنهم يعيشون تحت
الإدارة وتحكم دولة الاحتلال.
وما انتخاب اشخاص ينتمون الى
عرب الداخل، إلا شكل من اشكال تصريف الاعمال لهم وان كان ليس لديهم الحق في
التصويت على أي قرار ولكن لرفع شكواهم بشكل قانوني والتحدث باسمهم داخل الكنيسيت.
وأيضا لمن لا يعلم يعتبر عرب الداخل يعتبروا هم خط الدفاع عن المقدسات في القدس،
بالرغم من محاولات الاسرائيلين للبحث عن اسباب لاجلاءهم عن بيوتهم وخاصة التي تقع
في قلب القدس ولاسباب غير منطقية غالباً.
عرب الداخل كما يطلق عليهم،هم
اقلية داخل بلدهم، ليست لهم أي حقوق الا بحدود، وطبعا الاسرائيلي دائما هو في
المقدمة. لكن تقع علي عاتقهم مهمة الحفاظ على المقدسات الدينية الاسلامية
والمسيحية، كم تعرض المسجد الاقصى للاقتحام وتصدى لهم المواطنين الفلسطينيين داخل
القدس ، بحث اضطرت اسرائيل الى منع الصلاة فيالمسجد الاقصى لمن هم دون 50 عاماً؟؟!! كم انتفاضة وكم
حدثت عمليات قتل واقتحام لبيوتهم وقراهم من قبل المستوطنين.
فمن العدالة الا نخونهم او
نحكم عليهم قبل ان نعرفهم ونعرف ما يعانون.
المصدر:http://www.palqa.com/
